ها! هل أنتم تعرفون الدراما في الساعة السابعة مساء على الموضوع "سبعة أيام لحُبِّي"؟ هل أنت مثل خُزايري الذي يكون دائما مرتبكا ليتبع كلمات ماك ليها، أمه أو زوجته، ميا؟ إن الحياة هي اختيار تتم التوصل إليه استناداً إلى الممارسة الجيدة للمعرفة والاستخدام الفاعل للمنطق السليم. ولكن سواء كان الاختيار صحيح أو غير ذلك يعتمد على قدرة الفرد على تقييم شيء ما دون تجاهل قواعد وأحكام الله سبحانه وتعالى في فهم إرادة الحياة، يجب علينا دائماً على زيادة المعرفة وخاصة فيما يتعلق بأفضل الممارسات الدينية بهدف زيادة المعروض للآخرة ويشمل هذا العرض أهمية الاختيار بحكمة بين شخصين مهمين في الحياة سواء كزوج أو طفل. وفي بعض الأحيان يطرح السؤال، كزوج وطفل، ما هي الوظيفة التي ينبغي أن تأتي أولا؟ ما الخيار الذي ينبغي أن يكون مفضلاً بين الأم أو الزوجة؟ 🤔 قبل ذلك، من هي الأم ومن هي الزوجة؟ إن القضايا ذات الأولوية التي تشتمل على الزوجات والأمهات لابد أن تكون مفهومة بوضوح من جانب كل رجل. وإذا لم تفهم هذه المسألة فإنها ستسبب في لعنة وغضب الله إلى الرجل بناء على مقابلتي مع الأستاذ محمد رضا بن محمد، المحاضر في قسم تحفيظ القرآن والقراءات بكلية جامعة سلانجور الإسلامية الدولية (كويس)، هناك وجهتان نظرتان فيما يتعلق بتحديد أولويات الأم أو الزوجة وجهة نظر الطاعة أولاً من وجهة نظر الطاعة، يجب على الرجل أن يعطي الأولوية لتطيع أمه من زوجته مما يعني أن الزوج يجب أن يعطي الأولوية لأمه أولاً لأن الشريعة تدين رجلاً يضع زوجته أولاً ثم يؤذي أمه يجب على الزوجة أن تفهم هذا ولا ينبغي أن تكون سببًا لعصيان زوجها. وحين يدور صراع حول أن يضع أمه أو زوجته أولاً، يجب على الزوجة أن تتحلى بالصبر إذا ما وضع الزوج أمه أولاً، وإن شاء الله، فإن السعادة سوف تأتي في وقت لاحق وقد ورد هذا في عدة أحاديث منها حديث الترمذي وصححه ابن حبان والحاكم وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما: عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: رِضَا اللَّهِ فِـيْ رِضَا الْوَالِدَيْـنِ، وسخط اللَّهِ فِـيْ سخط الْوَالِدَيْنِ Dari ‘Abdullāh bin ‘Amr bin al ‘Āsh Radhiyallāhu Ta’āla ‘anhumā: dari Nabi shallallāhu ‘alayhi wa sallam beliau bersabda: “Keredhaan Allāh itu berada pada keredhaan kedua orang tua, dan kemarahan Allāh itu berada pada kemarahan kedua orang tua. لذلك، يجب على الزوج إلى وضع والديه أولاً في الحصول على رضاهم وإرضاء الله سبحانه وتعالى هذا يختلف عن الزوجة عندما تكون المرأة قبل الزواج، فإنها تضع والديها في المرتبة الأولى لأنها تحت مسؤولية والديها، ولكن بعد الزواج يجب على المرأة أن تضع زوجها أولاً. بينما بالنسبة للرجل قبل الزواج، فإنه يضع والديه أولاً وبعد الزواج لا يزال يتعين عليه وضع والديه أولاً ومن بين الأحاديث الأخرى الذي رواه الحاكم روى الحاكم عن عائشة قالت: ساءلت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الناس أعظم حقا على المرأة: قال: زوجها. قالت: أيّ الناس اعظم حقا على الرجل. قال: أمه “Saya bertanya kepada Rasulullah Saw, siapakah orang yang paling besar haknya terhadap perempuan? Jawabnya: “Suami”, Lalu saya bertanya: “Siapakah orang yang berhak paling besar terhadap laki-laki?” Jawabnya: “Ibunya” فهنا نفهم أن طاعة الأم أكبر وأهم عند الرجل مقارنة بزوجته، لذلك يحتاج الرجل إلى طاعة والدته وكذلك احترام والدته، ويجب على زوجته إلى فهم هذا الموقف بالإضافة إلى ذلك، في طاعة الوالدين لا ينبغي للمرء أن يتجاوز حدود الشرع. كما ورد في الحديث: لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق وجهة نظر النفقة ثم الثاني من وجهة نظر النفقة، ما إذا كان الرجل ينبغي له أن يضع أمه أو زوجته أولاً. هذه التفاصيل مأخوذة من كتاب الفقه المنهجي لأن هذا الأمر نحتاج إلى النظر إليه من وجهة نظر الفقه فيمكننا أن نلاحظ هنا أن عندما يتزوج الرجل امرأة، يجب على الرجل أن يعطي المهر والنفقة لزوجته لأنه قد وعد بالزواج وكذلك بحماية المرأة. ومن بين النفقة التي يجب على الزوج إلى زوجته هي الطعام والشراب والملابس وكذلك السكان قد ذكر في الحديث رواه النسائي في وجوب النفقة على الترتيب، قال النبي صلى الله عليه وسلم وابدأ بمن تعول: أمك وأباك وأختك وأخاك أدناك أدنا ‘’Mulailah (memberi nafkah) kepada orang yang menjadi tanggunganmu, Ibumu, ayahmu, saudarimu, saudaramu, dan seterusnya. وفي الحديث الآخر من رواية مسلم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابْدأْ بِنَفْسِكَ فَتَصَدَّقْ عَلَيْهَا فَإِنْ فَضَلَ شَيْءٌ فَلِأَهْلِكَ فَإِنْ فَضَلَ عَنْ أَهْلِكَ شَيْءٌ فَلِذِي قَرَابَتِكَ ‘’Mulailah menafkahi dirimu sendiri, jika tersisa, maka untuk anggota keluargamu, jika tersisa, maka untuk kerabat dekatmu.’ كما ورد في كتاب نيل الأوطار الذي كتبه الإمام الشوكاني، يتفق العلماء على وجوب إعطاء الأولوية لإعالة الزوجة وكذلك الأطفال حيث يكونون معالين لرجل وزوج وأب قبل إعالة الوالدين
وخلاصة القول، فإن المسألة المتعلقة بأولوية بين الزوجة والأم تكمن في مكانة الزوجة من حيث احتياجات النفقة الإلزامية والأم من حيث الطاعة للخير. الأمران المختلفان ولكن لهما تأثير كبير على الممارسة ومصدر بركات الله سبحانه وتعالى ورضاه لرجل بلقب الزوج والابن. لذلك، لا بد للإبن وأيضا للزوج أن يكون ذكياً وأن يعمق دائماً معرفته المتعلقة بتنفيذ مسؤولياته لو لم تكن متزوجًا بعد، هيا معا نجعل هذا للمعرفة الإضافة والتعليم للمستقبل
0 Comments
|