قال الله سبحانه وتعالى في سورة التحريم من الآية ٦: "يأيها الذين ءامنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون". دعوة هذه الآية تجعلنا نتوقف للتفكير، ما هي الممارسة التي يجب القيام بها لتجنب الرمي في النار الجحيم؟ يعتبر زعيم الأسرة أو الوالدين مسؤولاً عن رعاية الأسرة ونفقته حتى لا تتعارض سياسة الأسرة مع الشريعة الإسلامية. هناك أزواج وزوجات أو آباء فقدوا اتجاههم الواضح في إدارة شؤون الأسرة "نور عينا روسلي قالت، "دون أن ندرك أن هناك العديد من الممارسات التي يمكن أن تدعو إلى نعمة الله في الحياة الأسرية أولا، لا بد لآباء لديهم معرفة عن تربية الأسرة على أساس الإسلام لضمان سلامة الأسرة. وبالتالي، اجعل نفسك قدوة حسنة لزوجك وأطفالك. بالإضافة إلى ذلك، قم دائمًا بتنمية الشعور بالحب والمودة والصداقة في بيئة مبتهج يعلّم الإسلام أهله أن يجعلوا المنزل مؤسسة آمنة وصحية ومتناغمة وسعيدة لجميع أفراد الأسرة. ومع ذلك، لبناء أسرة سعيدة، يحتاج كل فرد للعب دور حتى يكون لها تأثير جيد على الأسرة ويأمل أن يجتمع معا في الجنة "كما ذكر الإمام إبن كثير رحمه الله: "يمنح الله نعمة عظيمة لعباده المؤمنين، حيث يلتقي الله بأبنائهم وأفراد أسرهم بوالديهم في الجنة :وأيضا في سورة الطور من الآية ۲١، قال الله سبحانه وتعالى والذين ءامنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمن ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتنهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين
0 Comments
|